بحث رئيس سلطة الأراضي ماهر أبو صبحة، ورئيس بلدية رفح أنور الشاعر، وممثلين عن الحاضنة الشعبية، سبل التعاون لمعالجة التعديات على الأراضي الحكومية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وإزالة التعديات الحديثة عن هذه الأراضي.
فمن جهته، أكد أبو صبحة الذي استقبل الشاعر والحاضنة الشعبية بمكتبه في مدينة غزة، الثلاثاء، على أهمية التعاون وتكامل الأدوار بين بلدية رفح وسلطة الأراضي لمنع أي تعدي جديد، مشددا على ضرورة العمل على منعها بشكل كامل.
وأوضح أبو صبحة أن سلطة الأراضي قامت بعملية حصر لكل "العشوائيات السكنية" بما فيها عشوائيات رفح، منبهاً إلى أن بعض المواطنين رفضوا التعامل مع طواقم الإحصاء التابعة لسلطة الأراضي.
بدوره، أكد الشاعر على استمرار التعاون بين البلدية وسلطة الأراضي في إزالة التعديات، موضحاً أن البلدية لا تسمح بوقوع أي تعدي جديد في المنطقة.
كما تناول الاجتماع بحث أهمية الدور الشعبي والحاضنة الشعبية في دعم سلطة الأراضي لتنفيذ مهامها في الحفاظ على الأراضي الحكومية والمال العام باعتباره ملك وحق للأجيال القادمة.
واتفقت سلطة الأراضي وبلدية رفح، على تشكيل لجنة مختصة لدراسة ملف أراضي رفح، لاسيما التعاقدات والأقساط القديمة للعمل على تسوية أوضاعها.
وبين الجانبان أهمية تحشيد الرأي العام الشعبي والرسمي المناصر والداعم لعمل سلطة الأراضي في مواجهة استمرار التعديات و(تغول) بعض التجار على هذه الأراضي مستخدمين أوراق لا تثبت لهم حق الملكية في أراضي المدينة، وأن ما يقدمه المواطنون للسلطات ما هي إلا وصولات دفع لضريبة الأملاك وليس سندات تمليك.
وشارك في الاجتماع إلى جانب رئيس سلطة الأراضي مدير عام الإدارة العامة لأملاك الحكومة حسن السرحي ومدير فرع الجنوب عبد الكريم عويضة مدير مكتب رئيس سلطة الأراضي محمد أبو شكيان، ومن بلدية رفح كل من عبد الرؤوف العرقان مدير الدائرة القانونية ومصطفى الرياطي وفؤاد النحال وأحمد الحشاش رئيس لجنة حي الحشاش ومحمد النجار ورجائي عمر ممثلين عن الحاضنة الشعبية.